أهلا بالأصدقاء

مرحبا بكل صاحب رأى لنتحاور ونقرأ ونحترم فكره ويحترم فكرنا ,واذا اختلفنا فلنختلف باحترام

السبت، 4 يونيو 2011

حكاية العميان

أصبحت مصر تعيش فى قصة العميان الذين طلب منهم معلمهم وصف الفيل الموجود أمامهم ,فكان نصيب كل واحد منهم جزء من الفيل فقام بوصفه حسب الجزء الذى يلمسه ,والحال أصبح أن الحكايه الواحده يتم روايتها ليس حسب زاوية المشهد التى قد تختلف عن الزوايا الأخرى  بل وحسب الهوى والفكر حتى وصل بنا الحال بكاتب المفروض أنه كبير, سنا على الأقل,يستشهد بجريده تصدر من لندن معروف جهة تمويلها ,وهى نفس جهة تمويل من ينتمى اليهم ,على تظاهرة الجمعه 27 مايو والتى وقعت على بعد خطوات من مكتبه ويدعى بأن المتظاهرين كانوا ثلاثة آلاف شخص ,هل يمكن أن ترى تزييف أكبر من هذا , ثم نأتى الى واقعة مقتل سائق الأزبكيه والتى تقول الروايه الرسميه أن الأهالى فتكوا به برغم نقله للمستشفى القبطى وتحدثوا معه ,ويقول الأهالى أنه تم قتله داخل القسم  ,وحتى اللحظه لم يتغلب رأى على الآخر ,وانما نستفيد منها أن الأهالى فقدوا ثقتهم فى الشرطه وأنها لاتبذل أى جهد لاستعادة تلك الثقه ,والضحيه هى الوطن الذى يعانى من المتآمرين عليه وثورته لكى تعود الأمور لما كانت عليه ,لكننى لاأعتقد أن الشعب سيسمح بعودة الفساد والظلم والاستبداد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق