Facebook (4)

Facebook (4) بمناسبة ذكرى المفكر الراحل فرج فوده صاحب المعارك الشهيره من أجل التنوير ,والحرب على القوى الظلاميه ودفع حياته ثمنا لفكره ,وهو يرد ميتا على قوى الظلام الحديثه التى لم يكن يتخيل أنها يمكن أن تظهر للنور بمثل هذا التبجح وادعاء العلم ,حتى أننا نجدهم تسللوا لمنابر المساجد التى بدأت فى معركة الاستفتاء وتكفير المسلمين لمجرد رأى فى ورقه وادعائهم أن الاستفتاء كان على شرعيتهم والكثير من التهريج الذى يملأ الساحه ,ويمكنك أن تصلى الجمعه فتجد الخطيب الذى لانعلم من أين أتى يكفر الناس على المعصيه وهى من الفرق قليلة العدد والانتشار ولايستندون لنصوص صريحه, لسماحة الاسلام , وأنا شخصيا حضرت جمعتين متتاليتين لشخصين مختلفين من الداعين لهذا المبدأ ,وهو مبدأ جد خطير , فهل ستصمت الأوقاف التى حضر مديرها ندوة مرشد الجماعه بمدينة دمياط وفى حضوره ردد المرشد قسم الولاء والطاعه للجماعه ,فهل ردده مدير الأوقاف وراءه , وتلك الواقعه تجسد التخبط الرسمى تجاه هذه الجماعات وعجزه عن التصدى لهم أو منعهم من اعتلاء المنابر ,فهل نصمت أم نشكو همنا لله أم نتصدى لهذه التيارات التى لاتمثل سماحة الدين الاسلامى , أفيقوا قبل أن يجرفنا التيار ويسيطر مثل هذا الفكر على البسطاء من أهلنا المؤمنين بطبعهم .